قال رسول الله : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»
تبرع الانتأتي العشر الأوائل من ذي الحجة ذات
الأفضلية في أعمال البر والإحسان، ينشط فيها الخيّرون بالجود بمالهم حتى ينالهم
عظيم الأجر والثواب، ولأن مُتبرِّعينا هُم رأس مالنا الحقيقي ومن نُحبُّهم وننشُد
الخير لهم فإنَّنا نقتنص أفضل الفُرص لتنمية الأجر والمال للمُتاجرة مع الله عز
وجل بمالهم وتبرُّعاتهم .....
.