قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا*إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)،
تبرع الانحِرصاً منا أن تُستثمر أفضل الأوقات
وأجلِّها أجراً، ولِعظَم فضل وأجر الأعمال في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة ولأن
إطعام الطعام من أعظم الأعمال والتي تُدخل السرور على المُسلمين وتُشعرهم بالتآلف
والتراحم مع إخوانهم وتخفيفاً من أعباء ومُعاناة الأُسر الفقيرة والمُتعفِّفة ... كان
مشروع إفطار الصائم عبارة عن طرود غذائية يحمل الخير من المواد التموينية ووجبات
الطعام يكفي إطعام الأُسرة في يومها طعاماً طيِّباً شهيِّاً ويُعزِّز التكافُل
الاجتماعي ويُزيل الفروق بين الفقير والغنيَّ لما يتحصَّلُ عليه الفقير من الخير.
.